ينصح الأطباء بإعادة فحص الطفل بعد الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى لتأكد من خلوها من أي التهابات حيث انه في بعض
الحالات يصاب الطفل بالتهاب الأذن الإفرازي وهو يتكون بسبب تراكم سائل صمغي خلف طبلة الأذن ومن اعراضه :
- ضعف السمع (يكون عادةً مؤقت)
- ألم في الأذن
العلاج
يمكن للمريض التحسن بصورة تلقائية ولكن لمساعدة ذلك يفضل اللجوء إلى استخدام مضادات الاحتقان أو محاولة فتح
استاكيوس بواسطة التمرين التالي:
- سد الأنف بواسطة الأصابع ومحاولة النفخ بقوة.
- أما في بعض الحالات فيفضل إجراء عملية جراحية لنزح الأذن الوسطى بواسطة زرع أنبوب صغير في طبلة الأذن.
إلتهاب الأذن الوسطى الحاد
مقدمة
يمكن للبكتيريا أو الفيروسات الدخول إلى الأذن الوسطي عبر قناة استاكيوس وهي قناة ضيقة قصيرة تربط الأذن الوسطي
بالحلق.عند الإصابة بالزكام يحدث انسداد في هذه القناة بسبب احتقانها فتتجمع الميكروبات في الأذن الوسطي مسببة الألم مع
تكون الصديد. يعتبر هذا المرض من الأمراض الشائعة عند الأطفال وخاصة من سن 6 شهور إلى 12 شهراً ومن سن 5-6
سنوات.
الأعراض
- ألم في الأذن وعادةً يكون حادً.
- الاضطراب مع حك الأذن باستمرار
- الحمى و الشعور العام بالإعياء
- سيلان الأنف أو احتقانه.
- ضعف السمع.
- إفرازات من الأذن.
في المنزل
- اجعل الطفل في وضع مستقيم.
- استخدم أدوية لتخفيف الألم مثل البانادول.
- استخدم مزيل الاحتقان إما عن طريق الفم أو على هيئة قطرات للأنف.
- اتصل بطبيبك الذي يمكن أن يبدأ مضادا حيوياً بعد فحص الطفل.